مقارنة بين دور
المعلم والمتعلم في طرق التدريس قديما وحديثا
التطور التاريخي للتدريس:
على الرغم من أن التدريس سلوك قديم مارسه
الإنسان, إلا انه لم يظهر في الغرب كمهنة رسمية معترف بها بمعناها وخصائصها
الحاضرة إلا مع بداية القرن الثامن عشر عندما بدأت سلطة الكنيسة تنحصر عن شؤون
المجتمع الدنيوية.
أما في الشرق , فان
مهنة التدريس بقيت محصورة على رجال
الدين وموجهة نحو الأمور الدينية حتى بداية القرن الحالي,حيث لخد التدريس منعرجا آخر بوجه عام
والمشرفين عليه بشكل خاص يتصفون بالتخصصية والاستقلال التدريجي عن الإدارة الدينية
المباشرة ومهما يكن فقد اقتصر التدريس في بداية الأمر على
المحاربين وتدريبهم على فنون القتال وتحصريهم جسميا لهذا الغرض , وكان ينتشر في
تلك الحقبة التاريخية لعهد الاسبارطى والعهد الاشورى,أما في الحياة الصينية تتمثل
في التدريس في إعداد الكتاب
والموظفين والمواطنين الصالحين للمجتمع وللإدارة المدنية.
ومع بداية القرن السادس
عشر توجه التدريس نحو إعادة القادة كما
كان الأمر في التعليم الأثيني الذي تميز بهذه الوظيفة وركز على تحصيلها.. أما في
المجتمع الهندي واليهودي الاسلامى فقد ركز التدريس بدرجة كبرى في تعليم
المعتقدين والعلماء والدعاة لتحقيق عرضين رئيسين وهما صلاح الفرد ونجاحه في الدنيا
وقبوله في الحياة الآخرة.
وعندما شعر الأوربيون بالحاجة لدراسة علوم الأمم الأخرى وحضارتهم فقد اهتمالتدريس نتيجتها بتعليم الأفراد وإعدادهم كعلماء ليكونوا قادرين على البحث والاستقصار في انجازات اليونانيين والعرب المسلمين وذلك للاستفادة منها وبناء حياة علمية جديدة وحقيقة كان لهم ذلك في تطوير الفكر والحياة الأوروبية ومما تبلور من جراء هذاالتدريس هو ذلك الحشد من العلماء الذين ظهروا واخذوا على عاتقهم واستنفدوا منها في تطوير التربية البدنية وتحسين ممارستها ونتائجها.
وعندما شعر الأوربيون بالحاجة لدراسة علوم الأمم الأخرى وحضارتهم فقد اهتمالتدريس نتيجتها بتعليم الأفراد وإعدادهم كعلماء ليكونوا قادرين على البحث والاستقصار في انجازات اليونانيين والعرب المسلمين وذلك للاستفادة منها وبناء حياة علمية جديدة وحقيقة كان لهم ذلك في تطوير الفكر والحياة الأوروبية ومما تبلور من جراء هذاالتدريس هو ذلك الحشد من العلماء الذين ظهروا واخذوا على عاتقهم واستنفدوا منها في تطوير التربية البدنية وتحسين ممارستها ونتائجها.
وما جون لوك, جان جاك
روسو, وبستالوترى, وفروبل وهابرت وغيرهم إلا أمثلة قليلة لعملية التدريس، أما
بداية رن العشرين ’ بدا التركيز فيها على
الطفل واهتماماته ورغباته وميولا ته ومنها ظهرت المدارس والوسائل التعليمية
المميزة حين قام بون دوى بترجمة أعمال روسو وبستالوتزى إلى مدارس وفلسفة تربوية
حديثة سادت دون مناقشة تذكر عالم التربية بشكل عام حتى منتصف القرن الحالي.
والتدريس الذي تطور عبر
العصور الآلفة حتى وصل الصيغة الحالية هو في نفس الوقت علم تطبيقي انتقائي اخذ من
علوم شتى علم النفس التربوي و الفلسفة, علم الاجتماع كثيرا من مبادئه واجر أته,
مما نتج عن هذا كله أن تميز بطبيعة وخصائص ومدارس حديثة متنوعة.
معنى نظرية التدريس : إن نظرية التدريس هي إحدى أقسام علم
التربية ونظرية التدريس تعنى بعملية التدريسبوجه عام بصرف النظر عن
نوع المادة أو المرحلة النظرية (ابتدائي اعدادى, ثانوي ...الخ) ومن ثم يختلف مضمون
نظرية التدريس العامة عن طرق تدريس التربية البدنية
والرياضية أو طرق تدريس مادة اللغة
العربية أو الرياضيات...الخ وذلك لان طرقالتدريس تسعى بشتى الطرق السعي
وراء توصيل المعلومة إلى تلميذ.
والتفرقة بين نظرية التدريس وطرق التدريس مادة محددة لا تعنى أن هناك انفصالا بين الاثنين بل توجد في حقيقة الأمر مجموعة كبيرة ومتنوعة من الروابط المتبادلة بينهما.
والتفرقة بين نظرية التدريس وطرق التدريس مادة محددة لا تعنى أن هناك انفصالا بين الاثنين بل توجد في حقيقة الأمر مجموعة كبيرة ومتنوعة من الروابط المتبادلة بينهما.
"إن نظرية التدريس تبحث في أهداف ووجبات
ومضمون الحصة الدراسية وكذلك أسس وتنظيم وسائل وطرق التدريس" فنظرية التدريس اد تعنى بعملية التدريس بوجع عام ولا تعنى بطرق
تدريس مادة محددة.
1-
تحقيق الوحدة بين عملية
التعليم وعملية التربية اى أن نظرية التدريس هي في حقيقة الأمر
نظرية للتعليم والتربية في الحصة الدراسية بوجه عام.
2-
والهدف الثاني هو تحقيق
الوحدة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي اى بين النظرية والممارسة فالاكتفاء
بتحصيل المعارف النظرية بدون إعطاء فرصة للتلميذ أو الطالب لتطبيق هذه المعرفة على
ارض الواقع العملي يجعله منفصلا على واقع حياته الاجتماعية من ناحية كما تؤدى
الطالب إلى فقدانه لهذه المعرفة وعدم الاهتمام بها.
التدريس كمعلم وفن:
لم يعد التدريس مهنة يومية روتينية لسد
حاجيات المادية لبعض الأفراد بل أصبح فن مثل الفنون الأخرى وعلما في آن واحد ,
يرجع هذا المفهوم (التدريس كعلم وفن) إلى القرنين الثامن والتاسع عشر عندما دخلت
على التربية عموما والتدريس بشكل خاص تعديلات جذرية نتيجة الاعتبارين الرئيسيين :
أولهما فلسفي انسانى
يتلخص بان الطفل مخلوق ذو حقوق وقيم لا يستعمل نعه اى أسلوب إلا إذا كان يهدف إلى
تنميته خلقيا واجتماعيا وتنمية شخصيته الإنسانية المتكاملة, أما الثاني فهو ذو
طبيعة نفسية يقيم عملية التعليم وما يحتويها من عوامل وأنشطة مختلفة من ذاوية
تأثيرها النفسي على سلوك التلميذ وذاته وملائمتها القدراته وطاقاته.
ومهما يكن السبب وراء عملية التربية والتدريس , فان دخول المذاهب الفلسفية والنفسية إلى عالم التربية يعنى على كل خال أن عملية التعليم انتقلت من جيل لأخر بالتقليد أو الثمهن أصبح ينظر البها الآن كفن وعلم لها ادسسها وقوانينها ونظريتها "فالتدريس فن لان المعلم يمكن أن يظهر من خلاله قدراته الابتكارية والجمالية في التفكير واللغة والحركة التعبيرية والتعامل الانسانى" فهناك على سبيل المثال معلم يمتاز بقدرة عالية على الإنتاج نماذج تفكيرية بصيغة أراء وحلول مبادئ نظرية, فهو فنان مفكر, وهناك من له بلاغة لغوية فتراه خطيبا جذابا للتلاميذ, ولأخر يمتاز بأسلوبه التعليمي فكل واحد من هؤلاء فنان فيما يقوم به. وينظر للتدريس كعلم من العلوم مثل الهندسة والطب وذلك لا تصافه بالمبادئ التالية :
ومهما يكن السبب وراء عملية التربية والتدريس , فان دخول المذاهب الفلسفية والنفسية إلى عالم التربية يعنى على كل خال أن عملية التعليم انتقلت من جيل لأخر بالتقليد أو الثمهن أصبح ينظر البها الآن كفن وعلم لها ادسسها وقوانينها ونظريتها "فالتدريس فن لان المعلم يمكن أن يظهر من خلاله قدراته الابتكارية والجمالية في التفكير واللغة والحركة التعبيرية والتعامل الانسانى" فهناك على سبيل المثال معلم يمتاز بقدرة عالية على الإنتاج نماذج تفكيرية بصيغة أراء وحلول مبادئ نظرية, فهو فنان مفكر, وهناك من له بلاغة لغوية فتراه خطيبا جذابا للتلاميذ, ولأخر يمتاز بأسلوبه التعليمي فكل واحد من هؤلاء فنان فيما يقوم به. وينظر للتدريس كعلم من العلوم مثل الهندسة والطب وذلك لا تصافه بالمبادئ التالية :
1-
إن المعلم لا يبدى خلال التدريس قدرات فنية خلاقة
اجتهادا أو روتينيا بل على أسس علمية تنبع في الواقع من وفرة الاطلاع وغزارته من تعامل انسانى وفهمه لما هية
الإنسان والمجتمع , وعلم النفس الاجتماعي وغيرها. وما نريد قوله بهذا بان قدرة المعلم الفنية في التدريس ترجع في أصوله لعلم أو
أكثر من العلوم البحة أو التطبيقية أما كون هذه القدرة الفنية هادفة فتعنى بان
المعلم لا يستخدمها بمعزل عن التلاميذ الذين يدرس لهم بل
لتحقيق تغيير محدد في شخصياتهم فكريا أو قيما أو سلوكيا أو حركيا.
2-
إن التدريس نظاما قد أصبح يتكون من
مداخلات وعمليات ومخرجات لكل منهما كما هو الأمر في أي نظام انسانى أو ميكانيكي، التدريس كنظام يتكون من مدخلات
وعمليات ومخرجات .
3-
إن مهمة التدريس لا تتوقف على إعطاء
المعلومات لتلاميذ خلال فترة معينة بل تعداها إلى البحث على المتغيرات التعليمية
المؤثرة ومن التغيرات التي يجب البحث فيها مايلى :
-
متغيرات البيئة
التعليمية مثل مستوى التلاميذ المدرسي أو عمرهم
التعليمي ونوع الطبقة الاجتماعية التي ينتمون لها وحجم القسم وخصائص الغرفة
-متغيرات الإنتاج والتحصيل والمتمثلة في نوع ومقدار التعلم الذي حصل من جراء عملية التدريس.
-متغيرات الإنتاج والتحصيل والمتمثلة في نوع ومقدار التعلم الذي حصل من جراء عملية التدريس.
ولقد انقسم المربيون في
نظرتهم لحقل التدريس "فمنهم من يعتبره فنا
يقوم المعلم خلاله بصقل شخصيات التلاميذ وتطوير عادات جديدة
لديهم,ومنهم الآخر من يؤيد بقوة مفهومالتدريس كعلم تطبيقي يتقدم عمليا حسبه مبادئ وقوانين ونظريات نفسية وتربوية
محددة" ولهذا فقد قام هؤلاء المربون بدراسة عوامل ومتغيرات التدريس للتحكم فيها وكشف تأثير
بعضها على البعض مما جعل التدريس نفسه حقلا علميا.
المؤثرات العامة على التدريس: إن التدريس عملية إنسانية مركبة
تتدخل في توجيهها وإنتاجها عوامل متنوعة يصعب في كثير من الأحيان حصرها أو ضبطها ,
وعليه فان التبسيط الزائد الذي يتبناه بعض المربيين في معالجتهم لمفهوم التدريس وتقيميه بعد في رأيينا
ظاهرة سلبية لا تعود على البيئة المدرسية إلا بقرارات عشوائية غير هادفة ولا منتجة
من المؤثرات العامة التي قد تتدخل سلبا أو إيجابا في التدريس وتحصيل أهدافه.
1-
مؤثرات البيئة
الاجتماعية المحلية: إن المؤثرات الاجتماعية كالبناء الاجتماعي المحلى والطبقات السائدة
فيه وحالته الاقتصادية والثقافية والمستوى الاقتصاد للأسرة وخلفيتها العرقية
واللغة وممارستها الدارجة في البيت والكفايات الحياتية الوظيفية والاجتماعية التي
تتطلبها أو تنشد البيئة المحلية تنميتها لدى الناشئة .
2-
مؤثرات البيئة المدرسية: المعلمون و الإداريون
والعاملون في الحقل التربوي وما يتصفون به من خلفية اجتماعية وفلسفة تربوية وميول
وأدوار ووظيفة و وأساليب تعامل, وتأهيل سابق, ومدى كفاية هؤلاء العدية للقيام
بمسؤولياتهم اليومية والمدرسية وما يميزها من مكونات وخصائص عامة, والنظام
الاجتماعي العام بالمدرسة وحجم الفصول الدراسية وعددها وأساليب تجمعالتلاميذ فيها والعلاقات السائدة بين أفراد المجتمع المدرسي وطبيعة التسلسل
الادارى المعمول به والأهداف التربوية التي تطمح إلى تحصيلها وأنواع السلوك السائد
داخل البيئة التربوية .
3-
حوادث التربية الصفية: وتقصد بها عمليات
التعلم والتعليم وما تتصف به من نماذج وأساليب وتفاعل واتصال وسلوك تربوي متبادل
بين المعلم والتلميذ, أن مرونة حركة التلاميذ داخل الفصل ومدى
تفاعلهم مع بعضهم البعض ومع المعلم ومدى أساليب تعاونهم معا, ومحتوى التدريس من معارف ومفاهيم
وأنشطة ووسائل تنفيذية من مواد ووسائل وطرق ونماذج الدعم والتشجيع والتعزيز
المستخدمة هي أمثلة لما يحدث بوجه عام خلال التربية الصفية.
4-
التلاميذ: التلاميذ وما ينصفون به
من خافية عرقية واجتماعية واقتصادية وتحصيل سابق وميول وآمال عامة وخصائص جسمية
ونفسية وسيكولوجية واجتماعية.
ومن هنا يتضح لنا أن التدريس مما يقوم به المعلم من سلوك واقعا وما يمتاز به من مهارات تعليمية وفكرية وعاطفية لا تنتج وحدها عملية التدريس بل هناك عوامل أخرى رئيسية مثل المنهج أو المحتوى وغرفة الدراسة والتلاميذ بينما يمثل المعلم الحجر الزاوية أو العامل الرئيسي والمقرر لنجاحها أو فشلها يشكل التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر كل واحد منهما سلبا أو إيجابا بنصيب واضح في إنتاج التربية المدرسية وتكامل هذه العوامل الأربع يصبوا في تحقيق العملية التدريسية.
ومن هنا يتضح لنا أن التدريس مما يقوم به المعلم من سلوك واقعا وما يمتاز به من مهارات تعليمية وفكرية وعاطفية لا تنتج وحدها عملية التدريس بل هناك عوامل أخرى رئيسية مثل المنهج أو المحتوى وغرفة الدراسة والتلاميذ بينما يمثل المعلم الحجر الزاوية أو العامل الرئيسي والمقرر لنجاحها أو فشلها يشكل التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر كل واحد منهما سلبا أو إيجابا بنصيب واضح في إنتاج التربية المدرسية وتكامل هذه العوامل الأربع يصبوا في تحقيق العملية التدريسية.
أنواع طرق التدريس
أولاً: طريقة الإلقاء ( المحاضرة ) : هي من أقدم طرق التدريس، وكانت مرتبطة بعدم وجود كتب تعليمية ، والكبار هم الذين يقومون بالتعليم للصغار وهي لا تزال من أكثر الطرق شيوعاً حتى الآن. طريقة الحاضر هي عبارة عن قيام المعلم بإلقاء المعلومات والمعارف على التلاميذ في كافة الجوانب وتقديم الحقائق والمعلومات التي قد يصعب الحصول عليها بطريقة أخرى.
خطوات الطريقة الإلقائية:
1ـ المقدمة أو التمهيد : الغرض منها إعداد عقول التلاميذ للمعلومات الحديثة وتهيئتها للموضوع الجديد من خلال تذكيرهم بالدرس السابق.
1ـ المقدمة أو التمهيد : الغرض منها إعداد عقول التلاميذ للمعلومات الحديثة وتهيئتها للموضوع الجديد من خلال تذكيرهم بالدرس السابق.
2ـ العرض : ويتضمن موضوع الدرس كله من حقائق وتجارب وصولاً إلى
استنباط القواعد العامة والحكم الصحيح، لذا فإنها تشمل على الجزء الأكبر من الزمن
المخصص للدرس.
3ـ الربط : الغرض منه أن يبحث المعلم عن الصلة بين الجزئيات (
المعلومات ) ويوازن بين بعضها البعض حتى يكون التلاميذ على بينة من هذه
الحقائق، وقد تدخل هذه الخطوة عادة مع المقدمة والعرض.
4ـ الاستنباط : وهي خطوة يمكن الوصول إليها بسهولة إذا سار المعلم
في الخطوات السابقة بطريق طبيعي، إذ بعد أن يفهم التلاميذ الجزيئات يمكنهم الوصول
إلى القوانين العامة والتعميمات واستنباط القضايا الكلية.
5ـ التطبيق : وفيها يستخدم المعلم ما وصل إليه من تعميمات وقوانين
ويطبقها على جزئيات جديدة، حتى يتأكد من ثبوت المعلومات إلى أذهان التلاميذ، ويكون
هذا التطبيق في صورة أسئلة. وهذه الطريقة تقوم عموماً على الشرح
والإلقاء من المعلم، والإنصات والاستماع من جانب التلاميذ والاستظهار استعداداً
للامتحان.
من صور الطريقة الإلقائية :
من صور الطريقة الإلقائية :
1ـ المحاضرة
: 2ـ الشرح:
3ـ الوصف :
4ـ القصص :
اثر الإلقاء في نتائج التعلم : يعتبر الإلقاء الجيد كوسيلة لنقل المعلومات أكثر فاعلية من قراءة
هذه المعلومات في الكتب، وذلك لأن الإلقاء يتيح الفرصة للتعبير عن المعنى بالإشارة
والصورة كما أنه يسهل معه حصر الانتباه، وتتوافر معه الفرصة أمام التلاميذ للاستفهام أمام الدرس
لإزالة أي فهم خاطئ، ويتطلب طريقة الإلقاء مهارة كافية من القائم بتنفيذها
واستخدامها مثل الطلاقة في الحديث واللباقة.
نقد طريقة الإلقاء :
نقد طريقة الإلقاء :
أولاً: العيوب :
1ـ تسبب هذه الطريقة إجهاد وإرهاق المعلم
حيث أنه يلقى عليه العبء طوال المحاضرة.
2ـ موقف المتعلم في هذه الطريقة موقف سلبي في عملية التعلم، وتنمي هذه الطريقة عند المتعلم صفة الاتكال والاعتماد على المعلم الذي يعتبر مع الكتاب المدرسي وملخصاته مصدراً للعلم والمعرفة.
2ـ موقف المتعلم في هذه الطريقة موقف سلبي في عملية التعلم، وتنمي هذه الطريقة عند المتعلم صفة الاتكال والاعتماد على المعلم الذي يعتبر مع الكتاب المدرسي وملخصاته مصدراً للعلم والمعرفة.
3ـ تؤدي هذه الطريقة إلى شيوع روح الملل بين التلاميذ حيث أنها تميل للاستماع
طوال المحاضرة وتحرم التلميذ من الاشتراك الفعلي في تحديد أهداف الدرس ورسم خطته
وتنفيذها.
4ـ أن هذه الطريقة تغفل ميول التلاميذ ورغباتهم والفروق
الفردية بينهم إذ يعتبر التلاميذسواسية في عقولهم التي
تستقبل الأفكار الجديدة.
5ـ تهتم هذه الطريقة بالمعلومات وحدها
وتعتبرها غاية في ذاتها وبذلك تغفل شخصية التلميذ في جوانبها الجسمية والوجدانية
والاجتماعية والانفعالية.
6ـ تنظر هذه الطريقة إلى المادة التعليمية
على أنها مواد منفصلة لفظية، لا على أنها خبرات متصلة، ولا تؤدي إلى اكتساب
المهارات والعادات والاتجاهات والقيم. مميزات الطريقة الالقائية :
1ـ تمتاز الطريقة الإلقائية بصفة عامة : بسهولة التطبيق ، وبموافقتها لمختلف مراحل التعليم باستثناء طريقة التحضر التي توافق خصيصاً طلاب الجامعة أو كبار السن بصفة عامة.
1ـ تمتاز الطريقة الإلقائية بصفة عامة : بسهولة التطبيق ، وبموافقتها لمختلف مراحل التعليم باستثناء طريقة التحضر التي توافق خصيصاً طلاب الجامعة أو كبار السن بصفة عامة.
2ـ تمتاز طريقة المحاضر باتساع نطاق المعرفة، وبتقديم معلومات جديدة
من هنا وهناك مما يساعد في إثراء معلومات الحاضرين.
3ـ تفيد طريقة الشرح في توضيح النقاط الغامضة ويساعد الوصف كذلك في
خدمة هذا الغرض، وثبوت الأفكار في الذهن.
4ـ تعتبر طريقة الوصف مناسبة لتطبيقها في مختلف ميادين المعرفة،
وتمتاز طريقة القصص بأنها تشد انتباه التلاميذ وتزيد من تركيزهم
واهتمامهم بموضوع الدرس.
الأساليب الفعالة في الإلقاء :
4ـ أن يكون صوت المعلم طبيعياً وعادياً وأن يحاول النظر إلى جميع التلاميذ أثناء الإلقاء.
5ـ الاهتمام باستخدام الوسائل المعينة على التوضيح وكسر الملل بين التلاميذ.
5ـ الاهتمام باستخدام الوسائل المعينة على التوضيح وكسر الملل بين التلاميذ.
7ـ عدم الإكثار من الخروج عن الموضوع لأن ذلك يشتت انتباه التلاميذ.
ثانياً: طريقة المناقشة :
هي عبارة عن أسلوب يكون
فيه المدرس والتلاميذ في موقف إيجابي حيث أنه يتم طرح القضية أو الموضوع ويتم بعده
تبادل الآراء المختلفة لدى التلاميذ ثم يعقب المدرس على ذلك
بما هو صائب وبما هو غير صائب ويبلور كل ذلك في نقاط حول الموضوع أو المشكلة. وقد
استخدمت أشكال مختلفة للعلم التعاوني تشجع التلاميذ على تحمل المسؤولية في
تعلمهم وكان أول هذه الأشكال ( التسميع الجماعي ) الذي يقتضي بأن يشترك التلاميذجميعاً في مناقشة
الموضوع وأن يرأس أحدهم المناقشة، وتأخذ هذه الطريقة في أساليبها أشكالاً
متعددة كالندوات واللجان والجماعات الصغيرة، وتمثيل الأدوار والتمثيل التلقائي
للمشكلات الاجتماعية، وتستخدم هذه الطريقة عادة لتنمية المهارات
المعرفية والاتجاهات والمشاعر ..
ـ المناقشة الحرة ،
والمناقشة المضبوطة جزئياً، والمناقشة المضبوطة. خطوات تنفيذ المناقشة :
1ـ الاهتمام بتحديد الميعاد والمكان التي سوف يتم فيه المناقشة.
1ـ الاهتمام بتحديد الميعاد والمكان التي سوف يتم فيه المناقشة.
2ـ تحديد موضوع المناقشة وتوضيح أهدافه.
4ـ اختيار أحسن المراجع المناسبة لجمع المادة العلمية الخاص
بالموضوع وهو وضوع المناقشة.
5ـ تنظيم مادة المناقشة تنظيماً تربوياً سليماً.
6ـ الاهتمام بكتابة عناصر الموضوع على السبورة.
7ـ الالتزام الكلي بالحضور قبل بدء المناقشة.
1ـ إن هذه الطريقة تشجع التلاميذ على احترام بعضهم البعض
وتنمي عند الفرد روح الجماعة.
2ـ خلق الدافعية عند التلاميذ بما يؤدي إلى نموهم العقلي والمعرفي من خلال القراءة استعداداً للمناقشة.
2ـ خلق الدافعية عند التلاميذ بما يؤدي إلى نموهم العقلي والمعرفي من خلال القراءة استعداداً للمناقشة.
3ـ أنها تجعل التلميذ مركز العملية التعليمية بدلاً من
المعلم وهذا ما يتفق والاتجاهات التربوية الحديثة.
4ـ أنها وسيلة مناسبة لتدريب التلاميذ على أسلوب الشورى
والديمقراطية، ونمو الذات من خلال القدرة على التعبير عنها، والتدريب على الكلام
والمحادثة.
5ـ تشجيع التلاميذ على العمل والمناقشة الحرة لإحساسهم بالهدف من الدرس والمسئولية التعاونية.
5ـ تشجيع التلاميذ على العمل والمناقشة الحرة لإحساسهم بالهدف من الدرس والمسئولية التعاونية.
ثانياً عيوبها:
2ـ عدم الاقتصاد في الوقت لأنه قد تجري المناقشة، بأسلوب غير فعال
مما يؤدي إلى هدر في الوقت والجهد .
3ـ التدخل الزائد من المعلم في المناقشة، وطغيان فاعلية المعلم في
المناقشة على فاعلية التدريس.
4ـ احتمال زوال أثر المعلم في هذه الطريقة لكونه سيكون مراقباً ومرشداً فقط.
5ـ اهتمام المعلم والتلاميذ بالطريقة والأسلوب دون الهدف من الدرس.
4ـ احتمال زوال أثر المعلم في هذه الطريقة لكونه سيكون مراقباً ومرشداً فقط.
5ـ اهتمام المعلم والتلاميذ بالطريقة والأسلوب دون الهدف من الدرس.
دور المعلم ومسئوليته :
للمعلم دور كبير وأساسي
في المناقشة ويتأتي هذا الدور من خلال اضطلاعه بالمسئوليات الزمنية مثل :
3ـ المحافظة على سير المناقشة نحو الأهداف المتفق عليها.
ثالثاً: طريقة الحوار ( الطريقة السقراطية) أول من استخدم هذه الطريقة ( سقراط ) وهي طريقة تقوم
على مرحلتين : الأولى التهكم وبوساطتها يتمكن سقراط من أن يزعزع ما في نفس صاحبه
من اليقين الذي يعتقده والذي لا أساس له.
مراحل الطريقة الحوارية :
1ـ مرحلة اليقين الذي لا أساس له من الصحة وهي مرحلة يراد بها إظهار جهل الخصم وغروره وادعائه العلم.
مراحل الطريقة الحوارية :
1ـ مرحلة اليقين الذي لا أساس له من الصحة وهي مرحلة يراد بها إظهار جهل الخصم وغروره وادعائه العلم.
أـ المقدمة : وفيها
يحدد المعلم الهدف من موضوع التعلم.
ب ـ مرحلة عرض الموضوع : وفيها
يقوم المعلم بعرض الموضوع ويشاهده التلاميذ، ويتم فيها الرد عن استفسارات وأسئلة التلاميذ ، ويتخللها مجموعة من
الأنشطة المدعمة لموقف المشاهدة .
جـ ـ مرحلة التثبت والدمج : وفيها يقوم التلميذ بتكرار الخطوات التي قام بها المعلم في المرحلة السابقة، وتراجع وتختبر وفقاً لما شاهده التلميذ أثناء عرض المعلم. وهذه الطريقة تعد من الطرق المثلى في تدريب التلاميذ ذوي المستويات دون المتوسطة، ومع المعلمين الذين لم يتلقوا تدريباً وليس لديهم خبرات في مجال التدريس. ويطلق على هذه الطريقة عدة مسميات مثلالطريقة القياسية، وطريقة عرض البيان في الدرس وغيرها.
جـ ـ مرحلة التثبت والدمج : وفيها يقوم التلميذ بتكرار الخطوات التي قام بها المعلم في المرحلة السابقة، وتراجع وتختبر وفقاً لما شاهده التلميذ أثناء عرض المعلم. وهذه الطريقة تعد من الطرق المثلى في تدريب التلاميذ ذوي المستويات دون المتوسطة، ومع المعلمين الذين لم يتلقوا تدريباً وليس لديهم خبرات في مجال التدريس. ويطلق على هذه الطريقة عدة مسميات مثلالطريقة القياسية، وطريقة عرض البيان في الدرس وغيرها.
رابعاً: طريقة المناقشة المقيدة :
ب ـ يعد المعلم مجموعة
من الأسئلة المرتبة التي تعطي إجابات كافية من كل عنصر من عناصر الموضوع.
جـ ـ يلقي المعلم
الأسئلة بنفس ترتيب إعدادها على التلاميذ، ثم يقوم بتنقيح إجاباتهم ويصححها .
د ـ يربط المعلم في نهاية الدرس بين المعلومات الخاصة بكل عنصر من عناصر الموضوع ويضعها في صورة كلية لها معنى متكامل . وقد تطورت طريقة المناقشة بحيث اتخذت منهجاً اتجه نحو تحديث هذه الطريقة، حيث غدت من الطرق التي تستخدم في مختلف المجموعات المذكورة ولكن وفقاً للأساس الذي تستند إليها كل مجموعة من هذه المجموعات الثلاث، بل وقد اتخذت المناقشة اسم الحوار في بعض المدارس الحديثة بالإضافة إلى تعدد أنواعها بين مناقشة جماعية وناقشة مقننة ومناقشة حرة … الخ .
د ـ يربط المعلم في نهاية الدرس بين المعلومات الخاصة بكل عنصر من عناصر الموضوع ويضعها في صورة كلية لها معنى متكامل . وقد تطورت طريقة المناقشة بحيث اتخذت منهجاً اتجه نحو تحديث هذه الطريقة، حيث غدت من الطرق التي تستخدم في مختلف المجموعات المذكورة ولكن وفقاً للأساس الذي تستند إليها كل مجموعة من هذه المجموعات الثلاث، بل وقد اتخذت المناقشة اسم الحوار في بعض المدارس الحديثة بالإضافة إلى تعدد أنواعها بين مناقشة جماعية وناقشة مقننة ومناقشة حرة … الخ .
خامساً: طريقة القصة :
تعد طريقة التدريس القائمة على تقديم
المعلومات والحقائق بشكل قصصي، من الطرق التقليدية التي تندرج تحت مجموعة العرض،
وهذه الطريقة تعد من أقدم الطرق التي
استخدمها الإنسان لنقل المعلومات والعبر إلى الأطفال، وهي من الطرق المثلى لتعليمالتلاميذ خاصة الأطفال منهم، كونها تساعد على جذب انتباههم وتكسبهم الكثير
من المعلومات والحقائق التاريخية، والخلقية، بصورة شيقة وجذابة .
شروط استخدام طريقة القصة في التدريس : لاستخدام الطريقة القصصية في التدريس هناك مجموعة من الشروط
التي ينبغي على المعلم مراعاتها عند التدريس بهده الطريقة هي :
1 ـ أن يكون هناك ارتباط بين القصة وبين موضوع الدرس.
3 ـ أن تدور القصة حول أفكار ومعلومات وحقائق يتم من خلالها تحقيق
أهداف. مع تركيز المعلم على مجموعة المعلومات والحوادث
التي تخدم تلك الأهداف، بحيث لا ينصرف ذهن التلميذ إلى التفصيلات غير الهامة
ويبتعد عن تحقيق الغرض المحدد للقصة.
4 ـ أن تكون الأفكار والحقائق والمعلومات المتضمنة في القصة قليلة حتى لا تؤدي كثرتها إلى التشتت وعدم التركيز.
4 ـ أن تكون الأفكار والحقائق والمعلومات المتضمنة في القصة قليلة حتى لا تؤدي كثرتها إلى التشتت وعدم التركيز.
7 ـ أن تكون الحوادث المقدمة في إطار القصة متسلسلة ومتتابعة، وأن
تبتعد عن الحوادث والمعاني التي تصور المواقف تصويراً حسياً.
8 ـ أن يستخدم المعلم أسلوب تمثيل الموقف بقدر الإمكان ، ويستعين
بالوسائل التعليمية المختلفة التي تساعده على تحقيق مقاصده من هذه القصة. وفي ضوء
هذه الشروط يتبين أن اتباع الطريقة القصصية في التدريس يتطلب أن يكون المعلم
مزوداً بقدر من القصص التي تتناسب مع مستوى تلاميذ المرحلة التي يعمل بها وترتبط
بموضوعات المنهج المقرر. كما يتضح أن هذه الطريقة يمكن أن تستخدم في
المواد الاجتماعية وخاصة في دروس التاريخ، وفي بعض فروع اللغة العربية والتربية
الإسلامية.
سادساً : طريقة المشكلات : المشكلة بشكل عام معناها : حالة شك وحيرة وتردد
تتطلب القيام بعمل بحث يرمي إلى التخلص منها وإلى الوصول إلى شعور بالارتياح، ويتم
من خلال هذه الطريقة صياغة المقرر الدراسي
كله في صورة مشكلات يتم دراستها بخطوات معينة. والمشكلة : هي حالة يشعر فيها التلاميذ بأنهم أمام موقف قد
يكون مجرد سؤال يجهلون الإجابة عنه أو غير واثقين من الإجابة الصحيحة، وتختلف
المشكلة من حيث طولها ومستوى الصعوبة وأساليب معالجتها،ويطلق على طريقة حل
المشكلات ( الأسلوب العلمي في التفكير ) لذلك فإنها تقوم على إثارة تفكير التلاميذ وإشعارهم بالقلق إزاء
وجود مشكلة لا يستطيعون حلها بسهولة. ويتطلب إيجاد الحل المناسب لها قيام التلاميذ بالبحث لاستكشاف
الحقائق التي توصل إلى الحل. على أنه يشترط أن تكون المشكلة المختارة للدراسة
متميزة بما يلي :
2ـ أن تكون ذات صلة قوية بموضوع الدرس، ومتصلة بحياة التلاميذ وخبراتهم السابقة 3ـ الابتعاد عن استخدام الطريقة الإلقائية في حل
المشكلات إلا في أضيق الحدود. على المدرس
إرشاد وحث التلاميذ على المشكلة عن طريق :
1-
حث الطلاب على القراءة
الحرة والاطلاع على مصادر المعرفة المختلفة من الكتب والمجلات وغير ذلك.
2-
أن يعين التلاميذ على اختيار أو انتقاء
المشكلة المناسبة وتحديدها وتوزيع المسؤوليات بينهم حسب ميولهم وقدراتهم.
3-
أن يقوم بتشجيع التلاميذ على الاستمرار ويحفزهم
على النشاط في حالة تهاونهم، وتهيئ لهم المواقف التعليمية التي تعينهم على التفكير
إلى أقصى درجة ممكنة .
4-
لا بد أن يصاحب هذه الطريقة عملية تقويم مستمر من
حيث مدى تحقق العرض والأهداف ومن حيث مدى تعديل سلوك التلاميذ وإكسابهم معلومات
واهتمامات واتجاهات وقيم جديدة مرغوبة فيها. ( والمشكلات مثل : الانفجار السكاني،
مشكلة الأمية ، البطالة ) وغيرها.ولابد للمعلم من : -
1ـ الإحساس بوجود مشكلة
وتحديدها : ويكون دور المعلم في هذه الخطوة هو اختيار
المشكلة التي تناسب مستوى نضج التلاميذوالمرتبطة بالمادة
الدراسية.
2ـ فرض الفروض : وهي التصورات التي يضعها التلاميذ بإرشاد المعلم لحل المشكلة وهي الخطوة الفعالة في التفكير وخطة الدراسة، وتتم نتيجة الملاحظة والتجريب والاطلاع على المراجع والمناقشة والأسئلة وغيرها.
3ـ تحقيق الفروض : ومعناها تجريب الفروض واختيارها واحداً بعد الآخر، حتى يصل التلاميذ للحل، باختيار أقربها للمنطق والصحة أو الوصول إلى أحكام عامة مرتبطة بتلك المشكلة.
2ـ فرض الفروض : وهي التصورات التي يضعها التلاميذ بإرشاد المعلم لحل المشكلة وهي الخطوة الفعالة في التفكير وخطة الدراسة، وتتم نتيجة الملاحظة والتجريب والاطلاع على المراجع والمناقشة والأسئلة وغيرها.
3ـ تحقيق الفروض : ومعناها تجريب الفروض واختيارها واحداً بعد الآخر، حتى يصل التلاميذ للحل، باختيار أقربها للمنطق والصحة أو الوصول إلى أحكام عامة مرتبطة بتلك المشكلة.
4ـ الوصول إلى أحكام عامة ( التطبيق ) . أي تحقيق الحلول والأحكام التي تم التوصل إليها
للتأكد من صحتها .
ويمكن إيجاز الخطوات
الرئيسة التي تسير فيها الدراسة في طريقة حل المشكلات بالآتي :
1ـ الإحساس بالمشكلة .
2ـ تحديد المشكلة مع تعيين ملامحها الرئيسية .
3ـ جمع المعلومات والحقائق التي تتصل بها.
4ـ الوصول إلى أحكام عامة حولها.
5ـ تقديم ما توصل إليه من الأحكام العامة إلى مجال التطبيق.
مزايا وعيوب طريقة
المشكلات :
أولاً: المزايا :
1ـ تنمية اتجاه التفكير العلمي ومهاراته عند التلاميذ.
3ـ تنمية روح العمل الجماعي وإقامة علاقات اجتماعية بين التلاميذ.
ثانياً : العيوب :
1ـ صعوبة تحقيقها في كل المواقف التعليمية .
2ـ قلة المعلومات أو المادة العلمية التي يمكن أن يفهمها الطلاب عند
استخدام هذه الطريقة.
3ـ قد لا يوافق المعلم في اختيار المشكلة اختياراً حسنا، وقد لا يستطيع تحديدها بشكل يتلاءم ونضج التلاميذ.
3ـ قد لا يوافق المعلم في اختيار المشكلة اختياراً حسنا، وقد لا يستطيع تحديدها بشكل يتلاءم ونضج التلاميذ.
4ـ تحتاج إلى الإمكانات وتتطلب معلماً مدرباً بكفاءة عالية.
سابعا ً: المشروعات :
تعريف المشروع : هو أي عمل ميداني يقوم
به الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة
العلمية ، وأن يتم في البيئة الاجتماعية. ويمكن القول بأن تسمية هذه الطريقة بالمشروعات لأن التلاميذ يقومون فيها بتنفيذ بعض
المشروعات التى يختارونها بأنفسهم ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها. لذلك فهي أسلوب
من أساليب التدريس والتنفيذ للمناهج بدلاً
من دراسة المنهج بصورة دروس يقوم المعلم بشرحها وعلى التلاميذ الإصغاء إليها ثم حفظها
هنا يكلف التلميذ بالقيام بالعمل في صورة مشروع يضم عدداً من وجوه النشاط ويستخدم
التلميذ الكتب وتحصيل المعلومات أو المعارف وسيلة نحو تحقيق أهداف محددة لها
أهميتها من وجهة نظر التلميذ.
1ـ مشروعات بنائية ( إنشائية ) : وهي ذات صلة علمية، تتجه فيها المشروعات نحو العمل والإنتاج أو صنع
الأشياء ( صناعة الصابون ، الجبن ، تربية الدواجن ، وإنشاء حديقة … الخ ).
2ـ مشروعات استمتاعية : مثل الرحلات التعليمية ، والزيارات الميدانية
التي تخدم مجال الدراسة ويكون التلميذ عضواً في تلك الرحلة أو الزيارة كما يعود
عليه بالشعور بالاستمتاع ويدفعه ذلك إلى المشاركة الفعلية .
3ـ مشروعات في صورة مشكلات : وتهدف لحل مشكلة فكرية معقدة، أو حل مشكلة من المشكلات التي يهتم
بها التلاميذ أو محاولة الكشف عن
أسبابها، مثل مشروع تربية الأسماك أو الدواجن أو مشروع لمحاربة الذباب والأمراض في
المدرسة وغير ذلك.
4ـ مشروعات يقصد منه كسب مهارة : والهدف منها اكتساب بعض المهارات العلمية أو مهارات اجتماعية مثل مشروع إسعاف المصابين.
4ـ مشروعات يقصد منه كسب مهارة : والهدف منها اكتساب بعض المهارات العلمية أو مهارات اجتماعية مثل مشروع إسعاف المصابين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق